أعرب الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق، عن حزنه الشديد لما يتعرّض له رجال الشرطة من أعمال إرهابية تهدد أمنهم أثناء تأدية واجبهم، مؤكدًا أن شهداء الشرطة ماتوا ظلمًا، وعزاؤنا أنهم سبقونا للجنة.
وقال "جمعة"، الذي كان ضيف الإعلامي خيري رمضان في برنامجه "ممكن"، إن "دماء الذين قُتلوا في اعتصام رابعة معلّقة في رقبة المرشد ورجاله".
واستشهد جمعة، بحديث الرسول (ص) حينما قال "أنا بريء ممن يخرج عن أمتي لا يفرق بين فاجرها وبارها" كنموذج ديني يصور المشهد الحالي في مصر اليوم.
وأشار المفتي السابق إلى أن الجنود الذين استشهدوا كانوا يؤدون واجبهم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أباح لنا القصاص في سبيله وهذا قتل بحق، وحرم علينا قتل المؤمنين فهذا قتل بباطل.