حملة على الإسلاميين في فرنسا وتوقيف 19 شخصاً وخوف ساركوزي من أن تولوز تشبه ما حدث فى 11سبتمبر .
اعتقل جهاز مكافحة التجسس في فرنسا 19 شخصاً يشتبه في انهم اسلاميون، وخصوصاً في مدينة تولوز مسرح الجرائم التي ارتكبها محمد مراح وبينما جعل الرئيس الفرنسى مكافحة الاسلام المتطرف أحد أبرز محاور حملته الانتخابية .
أعلنت فرنسا عن ترحيل 2 من المتشددين الاسلاميين، وكشفت عن عزمها ترحيل 3 آخرين، في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة تولوز وأسفر عن سقوط 7 قتلى.
وقال وزير الداخلية كلود غيان في تصريح صحفي إنه تم ترحيل الشخصين عملا بقوانين تهدف الى حماية الدولة والحفاظ على الامن العام واضاف"نحن لا نقبل التطرف الاسلامي وليس هذا موقفا جديدا، لكن بعد ما حدث في تولوز ومونتوبان يجب ان نكون أكثر يقظة من ذي قبل.
وأشار غيان ان متشددا اسلاميا من اصل جزائري حكم عليه من قبل للا شتراكة في هجوم ارهابي في مدينة مراكش عام(1994 )طرد بسبب دعودته الى اقامة صلة مع حركات اسلامية متشددة وذكر أن أن أحد الأئمة من مالي، تم إعادته إلى بلاده هو الآخر، بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات معاداةللغرب، في خطابه الديني و معاداة السامية ودفاعه عن النقاب.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قد أعلن، في تصريحات لراديو أوروبا الجمعة الماضي، عن اعتقال 19 إسلامياً، خلال حملات تفتيش بعدد من المدن الفرنسية، مشيراً إلى أن تلك الحملات "ليست على علاقة بتولوز فقط، بل جرت على كامل أراضي البلاد وذكر أنها مرتبطة بشكل من الإسلام المتطرف، وتتفق مع العدالة.
