كما أنه على الجيش المصرى الحفاظ على التوازن، مؤكدا أنه لا نية لدى مصر لتغيير اتفاقية السلام بواسطة إدخال قوات إضافية بدون تنسيق.
وقد اعتبر جلعاد المظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، تعبيرا عن الرأى ما لم تخرج عن النص أو حدوث اقتحام للسفارة أو التعرض للسفير يتسحاق لفانون.
كما انه على الرغم من اعتذار إسرائيل لمصر عن مقتل جنود على الحدود الإسرائيلية، إلا أنه اعتبر الاعتذار محاولة لإرضاء المصريين فقط، مدعيا أن الواقع يشير إلى أنهم قتلوا عن طريق الخطأ وليس عمدا، حيث تم تبادل لإطلاق النار بين قوات إسرائيلية وإرهابيين، زاعما أن الجيش الإسرائيلى لا يطلق النار أبدا على المصريين.