قالت الجامعة العربية اليوم، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تجاوزت حدودها، بقولها إن الرئيس السورى بشار الأسد فقد شرعيته فى قيادة البلاد.
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى للصحفيين فى دمشق، إن الأسد أكد له أن "سوريا دخلت عهدا جديدا وتتحرك الآن على طريق الإصلاح الحقيقى".
وتعرضت سوريا لانتقادات دولية حادة أمس الثلاثاء، حيث قال البيت الأبيض، إن الأسد "فقد شرعيته" فيما أدان مجلس الأمن الدولى الهجمات التى استهدفت سفارتى واشنطن وباريس فى دمشق.
ويعكس ذلك تصعيدا كبيرا فى الضغط على الأسد ومؤشرا على أن إدارة أوباما ربما تتحرك باتجاه المطالبة بتغيير النظام فى سوريا، على خلفية حملة القمع العنيفة ضد الانتفاضة المستمرة منذ أربعة أشهر.
وكان الموقف الأمريكى فى السابق هو أن الأسد يجب أن يقود التحول الديمقراطى أو أن يغادر السلطة.
ومن جانبه، قال العربى إنه ليس من حق أحد أن يقول إن رئيس دولة ما فقد شرعيته، موضحا بعد لقائه الأسد "هذه قضية يقررها الشعب السورى".
ومنذ بدء الثورة فى منتصف مارس الماضى، التزمت الجامعة العربية الصمت تقريبا حيال الأوضاع فى سوريا.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، اليوم، إنه يأسف للهجمات التى شنها أنصار الحكومة على سفارتى الولايات المتحدة وفرنسا فى دمشق.
وأضاف المعلم قائلا "أيا كان الفاعل، فإن ما حدث خطأ"، مشيرا إلى أن سوريا مسئولة عن حماية السفارات وموظفيها "وتتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك".
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى للصحفيين فى دمشق، إن الأسد أكد له أن "سوريا دخلت عهدا جديدا وتتحرك الآن على طريق الإصلاح الحقيقى".
وتعرضت سوريا لانتقادات دولية حادة أمس الثلاثاء، حيث قال البيت الأبيض، إن الأسد "فقد شرعيته" فيما أدان مجلس الأمن الدولى الهجمات التى استهدفت سفارتى واشنطن وباريس فى دمشق.
ويعكس ذلك تصعيدا كبيرا فى الضغط على الأسد ومؤشرا على أن إدارة أوباما ربما تتحرك باتجاه المطالبة بتغيير النظام فى سوريا، على خلفية حملة القمع العنيفة ضد الانتفاضة المستمرة منذ أربعة أشهر.
وكان الموقف الأمريكى فى السابق هو أن الأسد يجب أن يقود التحول الديمقراطى أو أن يغادر السلطة.
ومن جانبه، قال العربى إنه ليس من حق أحد أن يقول إن رئيس دولة ما فقد شرعيته، موضحا بعد لقائه الأسد "هذه قضية يقررها الشعب السورى".
ومنذ بدء الثورة فى منتصف مارس الماضى، التزمت الجامعة العربية الصمت تقريبا حيال الأوضاع فى سوريا.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، اليوم، إنه يأسف للهجمات التى شنها أنصار الحكومة على سفارتى الولايات المتحدة وفرنسا فى دمشق.
وأضاف المعلم قائلا "أيا كان الفاعل، فإن ما حدث خطأ"، مشيرا إلى أن سوريا مسئولة عن حماية السفارات وموظفيها "وتتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك".
.jpg "باريس جاكسون لن تعـيش فى جـلباب أبيها")