قام مجموعه من البلطجية عددهم حوالي 100 ،أمام المنصه الموجودة امام هارديز وأخذوا يهتفون ضد الدولة المدنية والديموقراطية بغرض استفزاز الموجودين وافتعلو الكثير من الخلافات ضد المشاركين و تدخل بعض الحضور وبدأو بالتهدئة.وبعد ذلك قامت نفس المجموعة بالاتجاه للمنصة الثانية امام كنتاكي بداية طلعت حرب وبدأت في استفزاز الناس هناك وصادف ذلك وجود صحفية مصرية تقوم بالتصوير فبدأو على الفور بالاعتداء عليها بالضرب بها وهي تهتف (أنا صحفيه مصرية) ثم بداو بالصراخ (بره.. بره) فأخذت تتحرك باتجاه الخروج فما كان من البعض منهم الا ان بدأ يتهجم عليها ويعتدى عليها.
وحاول بعض من الشباب هناك الدفاع عنها ولكن كان الوضع صعب لقلة عدد الشباب الموجود من الثوار الفعليين مقارنه بالبلطجية و حاولوا ان يخرجوها من ناحية عمر مكرم ولكن فشلوا وتصادف وجود احد ضباط الشرطة الشرفاء ويدعى الملازم اول احمد سامي من قسم شرطه قصر النيل فتدخل وحاول مع عساكر المرور مساعده الثوار على اخراجها وبالفعل استطاعوا ان يصحبوها حتى ركبت سيارتها من امام شارع طلعت حرب.
ولكن البلطجيه حاولو منع السيارة من التحرك فما كان من الضابط الا ان أخرج سلاحة و أطلق 3 رصاصات في الهواء وبالفعل نجحت السيارة في الخروج واتجه البلطجية الى محاولة الفتك بالضابط واستطاعو ان يحدثو به بعض اصابات بالغة احدها بالراس واتجه الثوار الى حمايه الضابط الى ان استطاعوا ان يدخلوه الى جامع عمر مكرم لحمايته وعمل كردونات حول الجامع لمنع البلطجية من الدخول الى الجامع.
واستطاع الشيخ مظهر شاهين إمام المسجد أن يقوم بتهريب الضابط المصاب من الباب الخلفي للمسجد عن طريق سيارة ملاكي الى مستشفى القصر العيني والتي حولته بدورها الى مستشفى الشرطه كما اصيب احد الشباب في محاولتهم الدفاع عن الفتاه بفقدان الوعي نتيجه التدافع الشديد عليه ولم يلاحظ اي اصابات بجسده.
