من يخلف طولان للقلعه البيضاء العميد , ميدو ,بوكير؟

دخل أكثر من مدرب دائرة ترشيحات تولى القيادة الفنية للزمالك، خلفاً لحلمى طولان، فى ظل رغبة مسئولى النادى الأبيض للتعاقد مع مدير فنى جديد، لعدم رضاهم عن النتائج التى حققها الفريق خلال مشواره بالدورى، حيث خسر 5 نقاط من أربع جولات.

جاء حسام حسن، المدير الفنى السابق للزمالك والحالى لمنتخب الأردن، على رأس المرشحين لخلافة طولان، وقام أعضاء مجلس إدارة النادى الأبيض بإجراء اتصالات به، مستغلين تواجده بالقاهرة للاطمئنان على والدته المريضة، إلا أن العميد استبعد فكرة العودة للتدريب فى مصر حالياً، وتمسك بالاستمرار فى قيادة النشامى، بعد النتائج الطيبة التى حققها معهم، واحتلاله المركز الثانى لبطولة غرب آسيا، عقب الخسارة من قطر فى المباراة النهائية للبطولة.

وجاء أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك المعتزل حديثاً، فى المرتبة الثانية لتولى القيادة الفنية للزمالك، إلا أن عدم خبرة ميدو التدريبية، وخوف الإدارة من فشل تجربته والمجازفة بالفريق الأبيض، تقلق الإدارة خوفاً من تحميل الجماهير للإدارة الحالية مسئولية الإخفاق، بالإضافة إلى عدم حصول ميدو على رخصة تدريب دولية، لاسيما أن الفريق الأبيض يستعد للمشاركة فى البطولة الأفريقية، حيث يشترط الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" وجود رخصة تدريب لأى مدير فنى. 

وعاد طارق يحيى، المدير الفنى الحالى لمصر المقاصة، لدائرة المرشحين لخلافة طولان، باعتباره يلقى قبولاً بين أعضاء مجلس الإدارة وجماهير القلعة البيضاء، وسبق أن رُشح يحيى لتدريب الأبيض قبل التعاقد مع طولان، إلا أن مجلس الإدارة السابق اختار طولان لتولى القيادة الفنية.

وفكر عدد من المسئولين بالزمالك فى التعاقد مع الألمانى ثيو بوكير، المدير الفنى الأسبق للفريق الأبيض، لاسيما أنه قدم عروضاً طيبة مع الفريق الأبيض فى الفترة التى تولى فيها المسئولية الفنية، ولن يكلف النادى كثيراً، حيث لن يتجاوز راتبه 15 ألف دولار، وهو ما يتقارب مع الراتب الشهرى لحلمى طولان.
Previous Post
Next Post
Related Posts