فيما يبدو أنه استمالة منه لقطاع عريض من الشباب قبل ذكرى 25 يناير، التي يحتاج فيها تنظيم الإخوان الدعم، خرج طارق الزمر، القيادي بحزب البناء والتنمية والهارب في قطر، ليعتذر عما قاله على منصة اعتصام "رابعة العدوية" لمن سيتظاهرون في 30 يونيو الماضي "سنسحقكم وستكون الضربة القاضية".
ولم يجد "الزمر" أفضل من منبر "الجزيرة" كي يتقدم باعتذاره، حيث قال: "لم أعني السحق بمعنى القتال والحرب، إنما كنت أعني (السحق من الناحية العددية)، وكان طلبي من قوات الجيش أن تشاهد كم الأعداد الموجودة في الميادين.. لكن لو كان هذا خطأ فأنا أعتذر.. وأؤكد ثانية لم أقصد بها غير ما قلته".
وأضاف: "كنت أرى أن الانتخابات أتت بوضع شرعي ويجب احترام ذلك، وكنت مستعدًا للمشاركة في 30 يونيو لو علمت أن النية المجيء بحكم وطني، لكن الأمر كان واضحًا، فالهدف من هذه التظاهرات كان هو عودة نظام مبارك للمشهد مرة أخرى ".
يذكر أن طارق الزمر، كان أحد الفاعلين في اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميدان "رابعة" لكنه هرب خارج البلاد إلى قطر، بعد فض الاعتصام منتصف أغسطس الماضي.
