تعديل فى خارطه الطريق خلال ساعات ومفاجأه مدويه للسيسى



أفادت تقارير صحفية نقلا عن مصادر سيادية أن الرئيس المؤقت عدلي منصور استقر على تعديل خارطة الطريق، بعد مناقشة نتائج جلسات الحوار الوطني الأربعة مع ممثلي القوى السياسية والمجتمعية، وعقب عدة لقاءات تشاورية مع مستشاريه لحسم الأمر خاصة بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور واعلان النتيجة خلال ساعات.
وأضافت المصادر أن الرئيس استقر على أن تكون الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بما يساعد على وجود رئيس منتخب؛ يساهم في عودة الاستقرار للشارع المصري، مؤكدة أن الرئيس استقر على إجراء الانتخابات الرئاسية أواخر مارس المقبل بعد إنجاز الاستحقاق الأول من خارطة الطريق وهو الدستور.

وتابعت المصادر أن الرئيس المؤقت عدلي منصور سيصدر قرارًا خلال ساعات بتعديل خارطة الطريق، وسيعلن فى اول فبراير موعد فتح باب الترشح للرئاسة ، على أن يكون تقديم طلبات الترشح لمدة أسبوعين، وبعدهما يتم فتح الباب للدعاية الانتخابية لنحو أسبوعين آخرين.

وأشارت المصادر أن الرئيس استقر على اعتماد النظام الانتخابي المختلط "ثلثا المقاعد بالنظام الفردي وثلث بنظام القوائم"، وحول الفريق السيسي قالت أنه قد تراجع عن فكرة ترشحه للرئاسة عقب اعتراض بعض قادة الجيش خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا، إلا أن الحشد الكبير أثناء عملية الاستفتاء على الدستور ورفع صور السيسي بجميع اللجان أثبت مبايعة الشعب له، وهو ما قلب موازين مواقف المعارضين بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وأكدت أن مشاورات أجريت منذ عدة أيام، بين مقربين من المؤسسة العسكرية من أعضاء المجلس العسكري السابق إبان ثورة 25 يناير 2011، وبين عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لدفعه للترشح للرئاسة ودعمه على أن يتولى الفريق السيسي رئاسة الحكومة ويترك منصبه كوزير للدفاع لمدة رئاسية واحدة، ويثبت كفاءته وقدرته على القيادة وتحقيق التنمية؛ للحيلولة على اعتراض عدد من الدول على ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية متعللة بأنه شخصية عسكرية.

وشددت المصادر على أن المفاوضات مازالت جارية لحين إعلان السيسي موقفه بشكل رسمي من الترشح للرئاسة، كاشفة أن الفريق السيسي سيعلن خلال أيام عن مفاجأة مدوية في كلمته للشعب المصري ستقلب كافة الموازين .
Previous Post
Next Post
Related Posts