اعلان السلطات المصرية، الاثنين، إنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة كشف أسماء المتورطين في هجوم رفح، الذي أسفر عن مقتل 16 جندياً، وأطلقت على إثره حملة أمنية واسعة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة.
وقال وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إنه سيتم خلال أيام الإعلان عن المتورطين في الهجوم، على ما أورد موقع أخبار مصر نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد السيسي على أن الحملة الأمنية لتطهير أرض سيناء من البؤر الإجرامية والإرهابية والقضاء على العناصر المسلحة مستمرة لحين تحقيق أهدافها.
وقال خلال زيارة قام بها، الاثنين، إلى شمال سيناء: "ولسنا ضد التيارات الإسلامية ولكننا ضد من يرفع السلاح تجاه الآمنين وترويع المواطنين.. وسنقوم بقطع يد كل من يرفع السلاح .. ولن نسمح بأن تكون سيناء أرضا خصبة للمسلحين".
وبحسب المصدر، تفقد السيسي القوات الأمنية المشاركة في عملية "نسر" برفح ثم عاد إلى العريش حيث التقى مشايخ القبائل والقيادات لإطلاعهم على الأوضاع.
وكانت القوات المصرية قد أطلقت الحملة الأمنية لتعقب منفذي هجوم أودى بحياة 16 جنديا مصريا في السادس من أغسطس/آب الجاري، بهدف تطهير سيناء من المظاهر المسلحة وبسط نفوذ الأمن.
ووقع الهجوم عندما باغت مسلحون الجنود المستهدفين أثناء استعدادهم لتناول الافطار، فقتلوا 16 جندياً واصابوا 7 بجروح.
واستولى المهاجمون على عربتين مصفحتين، حيث استخدموا واحدة لاختراق الحاجز الحدودي في معبر كرم ابو سالم، بينما حاولت العربة الثانية اجتياز الحدود قبل ان يدمرها الطيران الإسرائيلي على الفور.