مشاركة الرئيس، محمد مرسي، في اجتماعات حركة عدم الإنحياز التي تستضيفها طهران أواخر الشهر الجاري، فيما ستعد أول زيارة لرئيس مصري إلى الجمهورية الإسلامية منذ الثورة الإسلامية.
وأورد موقع أخبار مصر نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مرسي سيتوقف في طهران بطريق عودته من الصين التي ستبدأ زيارته لها في 27 من أغسطس/آب الحالي.
ومن المتوقع ان تقوم مصر، وبصفتها الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز، بتسليم إيران الرئاسة خلال قمة طهران.
ويشار إلى أن الرئاسة المصرية كانت قد نفت في يوليو/تموز الفائت تقارير متداولة عن احتمال قيام مرسي بزيارة لإيران.
وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية، ياسر علي، حينها إن هذه الأنباء عارية من الصحة، مؤكداً عدم تلقي مرسي دعوة لزيارة إيران.
وأكدت الرئاسة المصرية لاحقاً تلقي الرئيس دعوة لحضور اجتماع قمة الانحياز من نظيره الإيراني، محمود أحمد نجاد، خلال محادثة هاتفية بين الرئيسين.
ويذكر أن الرئاسة المصرية سبق وأن نفت أن يكون مرسي قد أدلى بتصريحات لوكالة فارس الإيرانية دعا فيها إلى "استعادة العلاقات الطبيعية" بين مصر وإيران المقطوعة منذ أكثر من 30 عاما، لتحقيق "توازن إستراتيجي في المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية حينها في مقابلة زعمت أنها أجرتها مع مرسي.