حيث قدم الكتاتنى التهنئة باسم حزب الحرية والعدالة إلى الشعب الليبى وثواره الأبطال، بهذا الانتصار الكبير، داعيا إياهم إلى التفرغ لبناء ليبيا الحرة والديمقراطية، وبناء مؤسسات الدولة الحديثة، والتعاون والتنسيق فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية مع جيرانها العرب وفى مقدمتها مصر، والدفاع عن ليبيا، وحرية قرارها السياسى والاقتصادى.
كما شدد الكتاتنى على أن موت القذافى يرسل رسالة أخيرة إلى جميع الطغاة، مفادها أن إسرافهم فى سفك دماء شعبيهم لن يمر دون عقاب.
حيث وجه التحية إلى نضال الشعبين السورى واليمنى، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، مشيرا إلى أن سقوط القذافى يعد بارقة أمل بانتصار جميع الثورات العربية.