وقال المرشد بالحرف فى حديثه :- (إنه بعد كل تنكيل بالإخوان يأتى انتقام إلهى، فبعد اعتقالات الإخوان عام 1954 جاءت بـ (هزيمة 56) ،وعقب اعتقالات 65 حلت الهزيمة الساحقة فى حرب يونيو 1967، وأخيرا كان سقوط نظام مبارك ثمرة مباشرة لتعرض الإخوان للاعتقال والسجن والمحاكمات العسكرية.
والجدير بالذكر أن (حرب 56) تلك كانت واحدة من الملاحم البطولية المذهلة التى خاضها الشعب المصرى وشعب بورسعيد المناضل، وسطرت قصة بطولة وتضحية نادرة لبورسعيد المدينة الباسلة التى علمت العالم معنى الصمود والانتصار ومواجهة جيوش ثلاث دول معتدية ،ودفع الألاف من أهل بورسعيد من الرجال والشباب والنساء والأطفال أرواحهم فداء لمصر وللوطن دون مقابل.
وقد أثارت تلك التصريحات غضب أهالى بورسعيد والذين توعدوا بالرد العنيف والقاسى على تلك التصريحات ،والتى يظهر فيها أن المرشد لا يرى تلك التضحيات ولكن المرشد يمارس أقسى أنواع الاستهتار والاستخفاف بدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن بوابة الوطن فى بورسعيد، والجرحى والمصابين الذين انتزعت عيونهم ،ومنهم من لا يزال حيا يرزق بيننا حتى الآن.