تقدم المحامي/ محمد هاشم، ببلاغ إلي النائب العام/عبد المجيد محمود ،وطالب فيه بإعادة فتح التحقيق في قضية عبارة الموت (السلام98) وذلك بعد مرور4 سنوات علي إغلاق ملف العبارة المصرية الغارقة ضمن ملفات 30 عاما من الفساد فى عهد مبارك ،وتجدد الحديث مرة أخري حول الكارثة التي راح ضحيتها 4301 شخصا كانوا علي متن تلك العبارة في رحلتها إلي الموت عام 2006 .
وتركز بلاغ المحامى علي مستندات ومعلومات خطيرة تصل إلى 12 مستندا ،طالب فيها النيابة بالكشف عن حقيقته ما تحتويه من معلومات ، ومن بينها شهادة موثقة بالشهر العقاري تفيد أن سيد عمر (قبطان العبارة) مايزال علي قيد الحياة، وأنه كان من بين الناجين ولم يمت غرقا حسبما ذكر من قبل،وأنه هرب عن طريق زورق للنجاة وترك السفينة تغرق ولاذ هو بالفراردون إتخاذ أى إجراء لإنقاذ الركاب من الغرق.
صورة أرشيفية للعبارة (السلام 98) قبل الغرق
