قمة عدم الانحياز"مرسى" الدم السوري في رقابنا
بدأت الخميس في العاصمة الإيرانية طهران، أعمال قمة دول حركة عدم الانحياز السادسة عشرة، والتي تستمر يومين بمشاركة نحو 120 دولة.
وافتتح القمة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي، الذي قال في كلمته إن "إيران تعتبر استخدام الأسلحة النووية والكيماوية والأسلحة المماثلة خطيئة كبيرة لا تغتفر."
لكن خامنئي أضاف أمام جمع من زعماء العالم، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون: "هذا لا يعني التخلي عن حقنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإنتاج الوقود النووي."
من جهته، قال الرئيس المصري محمد مرسي، الذي ترأست بلاده الدورة السابقة لدول عدم الانحياز، إن "الحركة تواجه تحديات جمة أبرزها القضية الفلسطينية والأزمة السورية،" مشيدا "ببسالة الشعبين السوري والفلسطيني في نضالهما من أجل حقوقهما."
وقال إن القمة تأتي بعد الثورات التي قامت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وفي وقت تتواصل فيه "ثورة سوريا على النظام الظالم،" ولفقا لما أوردته وكالة الأنباء المصري الرسمية.
وأكد أن "التضامن مع الشعب السوري ضد نظام فقد شرعيته واجب أخلاقي بقدر ما هو ضرورة سياسية.. علينا إعلان دعمنا الكامل لطلاب الحرية في سوريا."
وأبدى الرئيس المصري استعداد بلاده للتعاون مع كل الأطراف لحقن دماء السوريين، وقال: "نزيف الدم في سوريا في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم وأولياءه لن يتوقف دون تدخل فاعل منا جميعا."
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدی نجاد أن انعدام الأمن في العالم جاء نتيجة للإدارة السائدة على المجتمع العالمي.
وقال نجاد فی كلمته في حفل افتتاح القمة إن "الاحتكار في إدارة مجلس الأمن الدولي عامل شجع الكيان الصهيوني على ارتكاب ومواصلة جرائمه،" وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.