نشرت
الصفحة الرسمية لفريق دفاع المحامين العرب عن الرئيس المصري المخلوع محمد
حسني مبارك - المحجوز بالمركز الطبي العالمي على ذمة قضية قتل المتظاهرين -
بأن مبارك رفض التعليق على استبعاد اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات
السابق من انتخابات الرئاسة.
كما
توقع مبارك قيام ثورة جديدة يثور فيها الشعب على الأوضاع الحالية، بحسب ما
صرح بذلك لبعض من أفراد حراسته القدماء الذين كانوا معه أثناء تعيينه
نائبًا للسادات.
وأضافت
الصفحة: "إن الرئيس السابق صرَّح للمقربين بأنه يرفض فكرة العفو أو العطف
من أي مرشح رئاسي قادم يتولى الرئاسة، وإنه ينتظر كلمة القضاء العادل، ولن
يغادر مصر في حالة حصوله على البراءة".
وفي
نفس السياق، صرَّح يسري عبد الرازق - رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك
- للوفد بأن "مؤيدي مبارك استنكروا استبعاد سليمان من ترشيح الرئاسة
لأسباب تبدو ضعيفة بالنسبة للمستبعدين الآخرين".
وأوضح
يسري أن أبناء مبارك لن يؤيدوا عمرو موسى المرشح للرئاسة في الانتخابات
القادمة، وأن هناك شبه اتفاق على تأييد الفريق أحمد شفيق لمنصب رئيس
الجمهورية.
تتزامن
هذه التسريبات، بينما يستعد ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية لمليونية
جديدة تطالب بإسقاط من يطلق عليهم فلول النظام السابق في الانتخابات
الرئاسية, وذلك وسط أجواء متوترة بسبب استبعاد عشرة مرشحين للرئاسة أبرزهم
مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر والمرشح المحسوب على التيار
السلفي حازم أبوإسماعيل, وزعيم حزب غد الثورة أيمن نور.
